أصبحت ملاذا للمنحرفين ومكانا لتعاطي المخدرات
محلات الرئيس بالعلمة تعاني الإهمال والشباب ينتظرون الحصة الثانية
تعرف محلات الرئيس الموجهة لفئة الشباب بالعلمة والمقدرة بـ 350 محل، حالة من الإهمال والتسيب منذ تشييدها سنة 2007 ومنحها منذ سنتين للمستفيدين، والمتواجدة بحي ثابت بوزيد، وحي العيد، وقد تم اختيار المكان بطريقة عشوائية ودون دراسة حسب مصادر خاصة.
الوضع خلق حالة من الغضب وسط الشباب الذين صرحوا ليومية «المحور اليومي» عن امتعاضهم من السياسة المتبعة لدراسة الملفات المدفوعة منذ سنة 2009 وكذا من البيروقراطية عند استخراج مختلف الوثائق، مع العلم وأنه قد تم منح الدفعة الأولى من الملفات منذ سنتين تقريبا لبعض الشباب وهي العملية التي شابها وقتها العديد من الأقاويل وأسالت الكثير من الحبر بسبب اتهام الشباب بعض الأطراف بمنحها لأشخاص لا تستحقها، وقد نقلت «المحور اليومي» هذه الانشغالات للمسؤول المكلف بهذا الملف على المستوى المحلي، والذي أكد أن هذا يعود لعدم استغلالها من قبل المستفيدين والذين تركوها على حالها منذ أن استلموها، وأوضح أنها مخصصة فقط لأصحاب الشهادات الجامعية وكذا خريجي معاهد التكوين المهني وعدد المحلات، مضيفا أن عددها لا يكفي للقضاء على البطالة وسط الشباب الجامعي، وأكد أن هذه المحلات ذات طابع مهني وحرفي فقط.
تجدر الإشارة أن جميع شباب بلديات الولاية ينتظرون بترقب شديد إعلان الدولة تخصيص حصة ثانية من هذه الملفات للشباب، بعد أن صرح بعض المسؤولين على المستوى المركزي بهذا في الفترة السابقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق