تستعين بمدينة العلمة من أجل تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية !!!
سيتم التسليم التدريجي لـ4200 مسكن كناب - إيمو بقسنطينة التي لم يتم تسليمها بعد لمستحقيها بسبب عدم القيام بأشغال الطرق والشبكات المختلفة بداية من مارس 2016، حسب ما علم من الوالي حسين واضح.
وأكد ذات المسؤول زيارة تفقد لورشات سكنية بعلي منجلي بأن أكثر من 3 أرباع هذا البرنامج المعادلة لأكثر من 3200 وحدة تقع بالوحدات الجوارية رقم 13 و17 و18 ستستلم، بدءا من شهر مارس 2016، فيما سيسلم كامل المشروع بحلول جوان 2016.
وأشار السيد واضح إلى أنه تم بذل جهود "استثنائية" من السلطات العمومية لحل مشكل الطرق والشبكات المختلفة التي لم تكن -حسبه- مندرجة ضمن صفقة الإنجاز.
ولم يتم لحد الساعة تسليم هذه الحصة السكنية لمستحقيها رغم استلامها منذ 2009 بسبب عدم القيام بأشغال الطرق والشبكات المختلفة التي لم يشرع فيها سوى منذ بضعة أشهر بعد قرار الحكومة بتحميل الخزينة العمومية تمويل الأشغال، حسب ما ذكره.
وتبقى رغم ذلك أشغال الطرق والشبكات المختلفة لسكنات كناب - إيمو تسجل تأخيرات "في ورشات 860 مسكن بالوحدة الجوارية رقم 1 و700 مسكن بالوحدة الجوارية رقم 10، لأسباب ذات صلة على وجه الخصوص بالإجراءات الإدارية.
ولدى معاينة الوالي لهذا التأخر الجلي، أعطى تعليمات صارمة لـ "تجاوز العراقيل وتفعيل الأشغال".
وبعد أن تحدث عن تعقد الإجراءات التي رافقت برنامج كناب - إيمو ما فسح المجال لعديد الحركات الاحتجاجية من المكتتبين، طمأن الوالي بأن "الأمور تغيرت كثيرا في الوقت الحالي" وبأن عملية تسويتها "قريبة".
وخلال جولته التفقدية، وضع الوالي الذي كان بمعية ممثلين عن وزارة السكن والعمران والمدينة حجر الأساس لبناء 2150 مسكن من صيغة "عدل" (البيع بالإيجار) وذلك بالوحدة الجوارية رقم 20.
وتم التذكير بعين المكان بأن ولاية قسنطينة استفادت مؤخرا من حصة بـ 1500 وحدة إضافية من نفس الصيغة تضاف للبرنامج الإجمالي الذي يتضمن 8150 سكن من صيغة "عدل".
وأوضح الوالي الذي عاين أيضا عديد المشاريع السكنية من صيغة العمومي الإيجاري والاجتماعي التساهمي، بأن السلطات المحلية "ستتدخل من الآن فصاعدا بطريقة صارمة من أجل تحسين نوعية السكنات المنجزة من المرقين الخواص.
.. وقطاع السياحة بالولاية يسير بخطى سلحفاتية وتصريحات المسؤولين لا تعبر عن الواقع
سيدخل فندق بانوراميك بوسط مدينة قسنطينة، الخدمة قريبا تزامنا مع اختتام تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية أفريل المقبل، حسب ما ذكره مدير السياحة بقسنطينة حسان لباد الذي أضاف أن الولاية ستتعزز بأسرّة إضافية من شأنها أن تخفف الضغط على ميدان السياحة بالولاية الذي يعرف عجزا كبيرا، رغم المشاريع التي تم برمجتها في إطار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية وعرفت تأخرا كبيرا خصوصا في مجال تهيئة فندقي سيرتا وبانوراميك.
وحسب مصادر من مديرية السياحة، فإن المؤسسة الوطنية لتسيير الفنادق بالشرق دخلت في مفاوضات متقدمة من أجل الوصول إلى صيغة بالتراضي مع مؤسسة أجنبية لتسيير فندق بانوراميك لتطبيق المعايير العالمية في تسيير هذا المرفق الهام خاصة وأنه يقع بوسط مدينة قسنطينة، بحيث يتم الآن تحديد شكل الاتفاق ومدته وبنود الشركة بين المؤسسة الأجنبية والمؤسسة الوطنية لتسيير الفنادق بالشرق.
وحسب ما صرح به المسؤولون عن قطاع السياحة بقسنطينة خلال تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، فإن ولاية قسنطينة ستتعزز بـ 3000 سرير جديد قبل سنة 2015 وستستلم 3 فنادق جديدة، منها الفندق بانوراميك الذي تم تهيئته وتأهيله ليكون في مستوى تطلعات ضيوف عاصمة الثقافة العربية، ناهيك عن استلام 4 فنادق أخرى ذات الخمس نجوم مع نهاية العام المقبل. ومع نهاية سنة 2016 سيتم استلام 800 سرير آخر للقضاء على مشكلة الإيواء والإقامة بالولاية، غير أن الواقع مغاير لتصريحات المسؤولين بالنظر إلى الضغط الكبير الذي عرفه حفل افتتاح عاصمة الثقافة العربية، حيث تم الاستعانة بولايات مجاورة كمدينة العلمة بسطيف وقالمة وميلة وغيرها من أجل احتواء جميع الضيوف بالرغم من أن البرنامج المسطر للترويج لقسنطينة السياحية وإبراز الجانب السياحي لعاصمة الشرق الجزائري، لم يتم تجسيده بالإضافة إلى السعي وراء زيادة الطاقة الاستيعابية لفنادق الولاية والتي دخل اثنان منها الخدمة على مستوى المدينة الجديدة علي منجلي، الأمر الذي يأتي بالموازاة ـ حسب ما أشار إليه مدير السياحة في أكثر من مرة ـ مع تكوين يد عاملة مؤهلة وذات مستوى مشرف للنهوض بقطاع السياحة من جميع الجوانب وليس من ناحية المرافق فقط، في انتظار الشروع في إنجاز معهد متخصص في الفندقة على أن يسلم حسب القائمين على المشروع خلال سنتين الشراكة بين وزارتي السياحة والتكوين والتعليم المهنيين على أقصى تقدير. ويبقى قطاع السياحة بالولاية يعرف تأخرا كبيرا في الانجاز وطاقة الاستيعاب بالنظر إلى وزن الولاية الثقافي وموقعها الاستراتيجي، ناهيك عن الطبيعة الخلابة التي تتمتع بها الولاية.
كريم. ب/ القسم المحلي
المصدر يومية الموعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق